Sunday, February 17

علنى

بعد تمددى على اريكتى التى طالما بحثت عنها ....
شعرت بتلعثم انفاسى واتجهت بناظرى الى الامام
تحركت قدماى فى مبادرة ليست منى
باحثه عن ما تاه عنى
تمررت شفتاى بدمعة انزلقت من احداهما ...
شعرت بنبضات قتلتنى ... فتبسمت ربما تزول
جاء احدهم يخفينى تحت كلماته
... علنى ....
نظرت ومازال الدمع يدمى وقدماى حائرة تجرى
ارتطمت بى قدماى فى سور فوقفت والدماء تروى
ارضا ليس لها اسما فى كتبى
فاقشعرت قدماى ورجعت للوراء خوفا ربما حزن
فسحبنى من ايدى وظل بى يجرى
وانا قدماى زاحفة تصرخ اتركنى
اوقف السمع ... اختار اتجاهات لكن ليس وجهى
قدماى تسيل دما والدمع يجرى
توقف بعد رفض ... نظر الى دمعى .. استكان عند اذنى
وقرر ان يحكى
... علنى ....
وترك الاتجاهات واختار بعد صراخ وجهى
.... علنى ....
فنظرت اليها .. فنظر اليا .. فعلم اننى مشتاق
فحملنى وعندها وقف وقدميه لا تمشى
فتعجبت ناظرا الى عينيه بالله انزلنى
فاسكب الدمع من عينيه وقال سامحنى ..
فتمررت شفتاى ثانيه من دمع ليس دمعى
فنزلت من بين يدين قررت هدمى
..علنى ....
حاولت ان اعود اليها لكنها ابت ان تجلسنى ..
فتجمدت دموعى ... وسكنت دمائى ... واعطيت ظهرى
... علنى .....

No comments: