Monday, March 2

سبعة ايام من الحب



سبعة أَيام اِحتلت أَيامي
سبعة أيام مروا كحلم فرعوني
بالأصالة والفن رواني
عذبة أنتِ.... رقيقه أنتِ
لقاؤنا كان كنهر راقص
يتمايل بعذرية من أقصى الجنوب
يصب بعمق في مدخل شرياني
لقاؤنا كهدية سماوية
جاءت بلا ميعاد بلا أوان
سال الدمع من عيني
محاربا كجندي إسبارطي لا يريد
الموت رافضا أن تنطفئ شموعه
متمسكا بدرعه السامي
سبعة أيام ملائكية احتلت * جميع أيامي وأزماني
كتبت بين العاشقين
والفنانين و الهائمين
الباحثين عن الحب عنواني
فيها ترقرقت عازفة كجدول مياه
يغسل جميع أحزانى
لكن طريقك سيدتي
طويل جدا جدا
فاعتصرت قلبي بين أضلاعي
فطريقك رعد وبرق ونار
وجروح لا تنتهي منها أحزانى
وصورتك لوحة
لن تستطيع رسمها أقلامي
فسبعة أيام كافية
سبعة أيام كافية
لأعشقك وأعشقك
وأرسمك وألونك بين كلامي
سبعة أيام كافية
لتعبر بى إلى حدود القمر
وتنحتني نجما في العالي
يهتدي به المسافرين والهائمين
والضائعين على طرق العشق
الباحثين عن الأماني
سبعة أيام كافيه سيدتي
أن تعيد إلى مدني الأفراح
ويعلن القلب أنني بُحبكِ
سأتنفس ثانية ولن أعانى
فيكفيني أن اُحبك وحدي
أن اُحبك في الشوارع
وعلى المقاهي وفى الجلسات
وبين كتبي وأوراقي
يكفيني أن أتنفس حين رؤية
ابتسامتك في أحلامي
سبعة أيام ستظل خالدةً
في واقعي في خيالي
لم أحيا الحب إلا بين كتاباتي
ولكن معك سبعة أيام
عشت أقوى قصص الحب
أقوى من واقعي وابعد من خيالي
سبعة أيام ... سبعة أيام
مرت كعرس فرعوني
كنت ملك بلا جدال ومملكتي
تمتد من حدود الشرق
إلى أقصى الغرب
احكم العالم و أنتِ هنا بجواري
لكن دونك أنا ضائع
تحتله الأحزان ويعتصر قلبه الأوهام
تقتله دقات الثوانِِ
أعلم انك في الحب هناك غارقة
ومن سنين عاشقة
انك لإنسان ثاني
ولكن الحب ليس بيديّ
إنه ملك لقلبي الضائع
بلا وطن بلا أوراق رسمية
ليغادر أو ينتظر في إحدى المواني
سبعة أيام كتبت قصة حبي
كل يوم مر كتبت فيه إحدى الأغاني
لكنني سأغنيها وحدي فاذهبي
اذهبي .. فإنها لوحدى أيامي
ولو سمعتي مرة أغنيه عصفت
بوجدانك فاعلمي أنها قصة سبعة أيام
مروا خلال أيامي ...
ولكنها لي سيدتي
دقاتي وثواني وساعاتي وأزماني
فهي كل ما تحيـين لباقي أيامي
وستظل في تاريخي كل الذكرى
كل الحاضر والمستقبل وكل أحلامي