Monday, February 11

لا أسوار

فى خفة ودون ان تشعر نبشت
نبشت احزانى المغمورة منذ سنين على كاهلى
كانت مبتسمه كطفله الاربعه
ازادتنى غما فى سكون بنظرات من عالم موجوع
لم اتقهقر اعلنت عن ابتسامتى المزيفة المملوءة بالتوسل
لمبادره التوقف
ولكن الطفله مازالت لاهيه فى التعمق
وانا فى مقاومات.... مقاومات لاعلن أنه مجرد ماضى
مبتسما ... متوهجا كنجم فى ليلة ميلاده الالف
عاصفة انتى يا طفلتى .. عصفتى بسورى القديم
فقد كان يحمينى من ألام الماضى الحزين
اشعلتى فيا الانين وذكرتينى بذل
اعتقدت انه مات منذ سلف.... اندثر تحت السنين
عاد مع اول كلمات مع اول مقاومة لسورى المسكين
الان كفاكى طفلتى ... فانا الان بلا مقاومات بلا اسلحة
علمت فى تلك اللحظة......
"ان لا اسوار لا تاريخ جديد لا مقاومات... ينسينا يوما ما فات "
فانه فى جزء منا ... ربما مظلم ربما مختبىء .. لكنه هناك...

No comments: