
مشيت خلفها فى خلسة
فاستسلمت لذلك الجسد
الشبه عارى
لم استسلم للحياء
عندما رفعت تلك التنورة
ولكننى صدمت عندما
رايت ذلك السائل
الذى ينصب من جسدها
انه الظلام
كيف ارى
وكيف ساذهب وانام
فنظرة اخرى
لن تجير
وهنا رمقتها من قريب
ففزعت وقالت يكفينى انين
قفزت وتاوهت الما
سيدتى
ابكى فلا ادرى ان جرحى
اصابك بكل
ذلك الحنين
الحنين الى الالام
وصرخت وقالت
لقد ضاع الجنين
وقفت والبكاء يغسلنى
والدم منها يسيل
فارتمت فى حضن
قلب مكير
فقلت فى نفسى
يوما سيعاقبنى جنين
No comments:
Post a Comment