
اختلطت الايام بلون ايام مضت عندما وقعت دمائى على رسالة الحب الضائع وسط اسئلة وسكون
لم اكن ادرى يوما ربما هم يعانون وان ترياقهم يكمن فى تعذيبى ربما ان ذلك العصفور المطل على نافذتى يهوى سماع تلك الحكايات عن الشجرة التى رسمها مايكل انجلو ذلك الفنان الذى نقل الينا فنا خاص
اندهشت عيونى فى سخط وابت يداى ان تكتب ما اريد فقط اندفعت نحو رغبتها القاتله فى ان تكتب ما تشعر به روحى
فقط ارتميت فى احضان حصار يداى وهول عيونى التى ارتطمت فى الاوراق وعادوا سويا ناقلين ما جهلته يوما عن نفسى
لا اعلم ربما ما تكتبه اليدان الان هو مجرد استغاثة جسدية من اعضاء رفضت الانصياع الى اوامرى او ان الجهاز العصبى اعلن تمرده واحتل مدينتى الخرصاء واصبح هو فقط صاحب الكلمة والملك الوحيد
ويلاه ماذا افعل وذلك الجسد اصبح آمرا نفسه بل ان مجريات الاحداث تمددت فى سمفونية خاصة صنعها هو
وما الفائدة منى فيوما كنت انا الامر ولكن بلا نجاح يبدو انه الان اعلن التمرد وسينصب هو الحاكم لفترة حكم قادمه نعم فقد فاز بالاغلبية فبرنامجى فاشل فانا فقدت اهلية الحكم وجاء دوره ولكن هناك فقط سؤال اساله له يا هذا؟
كيف ستحكمنى بعدما اصبحت انا الشعب لا الحاكم ؟؟؟؟؟؟؟
No comments:
Post a Comment