Wednesday, October 31

لو كنت فى مصر الآن


سأرسل حفرياتي إلى مصر
سأرسل مع كل حفرية ملامح إنسان اشتاق لها
سأرسل حفرياتي ... ربما نيلها يداويني ويرق فيسقيني
أو تنحني سمائها وفى وسطها تضمني وتحميني
أو يموج موجها وفى قصصه يحكيني
لو كنت في مصر الآن
لتربعت بين يديها انزف أحلام
لاحتضنت سيدتي وفى أحلامها أنام
لو كنت في مصر الآن
لفجرت كلماتي في ورقها الفنان
لانطويت طفلا وتكعورت في إحدى الأركان
لو كنت في مصر الآن لعلاني ابتسامه
يعجز الكتاب عن وصفها يقولون لغز وحنان
لو كنت في مصر الآن
لرسمت أحلامي على شجر ودود قصصت له يوما أحلام
لو كنت في مصر الآن
لمشيت ومشيت ومن التعب لا اسأم لا أتألم
امشي وامشي فكم اشتقت لاضمها الآن
لو كنت في مصر الآن

No comments: