
تربعت على ملامح وجهي
داعبتني كإحداهن في ليلة عاصفة تطلب الدفء
لم يعتريني الخجل فقط تركت نفسي لها
وبعفوية سألتني أنسيت الآن ؟
لم تحضر كلماتي إلى شفاتى بعد
انتظرنا الوصول وانتظرنا وما أفزعنا
هطول أمطار من عيوني غرقت ملامحي
وأذابت ملحها يديها
طلبت كمن يطلب الرأفة من حاكم قاسى
بالله عليك انسي كل شيء ولكن في النسيان لا تنساني
فسقطت آخرهم بين عيوني وامتزجت بابتسامه مبلله
وارتفعت راسي هامسة الآن وصلت كلماتي
No comments:
Post a Comment