Saturday, August 4

عالم حقيقى


كحفيد ادم اهوى من شرفة شعرت باختناق ففتحت
ابوابها ام انه مسامى هى التى شعرت بضيق جسدى
المتوارى فى زجاجه اختنقت من غطاء
جلست مع نفسى خيفة من نفسى ولا اعلم فى ماذا افكر
اسمع صوت الرياح يصرعنى ليس تلك الرياح انما رياح المستقبل
استيقظت على صوت احدهم
فى تلك اللحظة
صائحا
حان وقت الاستيقاظ
استيقاظ ممن ولماذا هل انا مضطر؟!
فقط تنهدت وهرولت الى مرآتى لاتاكد اننى ما زلت هنا
ما ادهشنى بالفعل اننى ما زلت نائم على سريرى ونفس الشخص
يحاول جاهدا ايقاظى
ذهبت ولم اكترث فانا هنا
وفجاه صرخات ونحيب وازدحم المكان حول جسدى النائم
وانا ارقبهم ضاحكا بسخرية
يوما ستنادون كما انادى
لكنكم لن تفضلون الاستيقاظ فى تلك اللحظة
فقط ستذهبون الى عالم
بلا احلام
عالمكم الحقيقى

No comments: