وقف والشوق يملأه
ناظرا في عيونه أمل
ترقرقت عيناه بالدمع
صارخا يا حبيتي أنتظر
مشى خطوة للأمام
ومنها عاد خطوتين للوراء
خائفا أن تأتى فلا تره
وفى سكون أمله نادي احدهم
وصلت حبيبتك يا بطل
فتجمدت قدماه ومن الفرحة
خر كنهر الدمع
وفى لحظات أشرقت شمسه
الغائبة منذ سنين منذ أزل
فهو دونها موطنا
بلا أناس بلا أهل
جاءت تهرول عاشقة
ونظرت إلى عيونه في صمت
فيكفى ما تحكيه العين
وقف والوردة بينهما
حاملها من زمن منتظر
أخذتها من يده ناظرة
لعيون بالشوق تلتهب
ومسحت على يديه
وفى حضنه ارتمت بلا حرج
فاقشعر الجسد من حب
فوقف احدهم ونادي
في بلادنا نحن الحب
نحن الحرية والسيادة
فلما يا عرب دائما تنتظرون
العذاب لا الحب
2 comments:
عـــين الشــــمس عيانـــــة ومعصوبــــه بشـــال الليـــل
وفــــــــاس الحـــــزن منكـــودة ومرفوعـــة تهـد الحيـل
هجمـــت علينـــــــا عصابــــة زى الطوفــــان والســـيل
خلــــــــوا شبابنــــــا منكســــــر راضــــى يكـون الذيـل
باعـــــــــوا علينـــــــــا وهمهــم ووفـوا من دمانا الكيل
ولا خلـــوا فى البلـــد فــــارس ولا حتــى حداهــا خيــل
Post a Comment