Tuesday, April 15

تدق ساعتى الخامسة والعشرين سنة



أتذكر تلك اللحظة
التي نظرت فيها لساعتي
وهى تدق الرابعة والعشرين
وهاأنذا أقف أمامها
احمل نفس الوجه ونفس التعابير
حدة العينين وعمق التفكير
ها ماذا تقول من كلمات ؟؟؟؟
إنها تدق الخامسة والعشرين من السنوات
نعم مر عام وكأنه لحظات
يا لها من أيام تهرول وتختصر المسافات
تأخذ العمر وتذيبه ولا تشعر حتى بالدقات
ساعتي لعينة فساعتها سنوات
أتذكر قوس قزح وتلك جميلة الجميلات
أتذكر البلاد التي مررت بها
أتذكر السماء في برلين وتلك الطرقات
وهناك في باريس متأملا أروع اللوحات
فساعتي تمر سريعا خائفة
فليلاتي طويلات
ولكنها بعنف تواجه ظلمة الليلات
فانا لا اعلم أين أخرها ومتى سيكون الممات
ولكنني انتظر يوما
لا أكون هنا ولا استمع لدقات
يوما سأكون مرتديا عبائتى البيضاء
سأتمرد على ساعتي في إحدى السنوات
لن أكون حاضرا لأتذكر ما فات
فلأسلك طريقي الآن
ارتدى قبعتي وارسم ابتسامتي
وألون طريقي
وعلى بابي انظر بعمق إليها
فإنها تدق الخامسة والعشرين سنة

1 comment:

اميرة الرومانسيه said...

بجد احساسك عالى وشعورك جميل
وكلماتك قمه الروعه
وربنا يحسن ختامنا
ويغفرلنا بجد تستاهل كل تقدير على كلماتك الجميله
خالص تحياتى العطره
اميره الرومانسيه