Tuesday, July 3

ممــرى طـويل

ممرى طويل ينتهى فى خلسه عيون الذى ذكرنى بألامى
قلبى انفطر فى صمت ليس كصمت عاصفة تتنظر الوصول
فقط ترددت أن أسير فى رهب وتمنيت أن تتملكنى حواسى
فأسير بلا خوف بلا فزع
وعلى الصوت الفيروزى ابتسمت إحدى الشفتين فى تعجب الأخرى
خطوات حائرة للوراء وإحساس يقاوم الفناء وجوهرة فى القلب
استكانت فى خفاء
خفاء مزقنى لا مبالاة قتلتنى
ممرى طويل فى شعاع نور فيه تلك الحسناء كرب و داء
ممرى لن ينتهى حتى عند الوصول
نعم فليس له نهاية اذا فطريق العوده أسهل لكن ما يخفينى
هو أن يكون رحلة العودة بلا وصول فممرى طويل

1 comment:

Ert3ashat said...

وحشني شعرك يا عم :)