هناك على تلك الاريكة الخضراء وقفت
ودون تردد وجدت اننى فى مطلع عمرى
هناك رميت اول اسنانى ووجدتها تحفر
فى خلفية سوداء امراه لا تحمل ملامح
سوى التى كتبتها يوما على اوراقى
وجدت اننى هناك ولا اريد شيئا سوى بعض المسكنات
التى قد تميل الى الهلوسة وهناك بدا قلمى يرسم بعض
الاشياء التى طالما كانت مع الرجل الثانى الذى دائما ما اخاف منه
عندما يعتمر تلك القبعة التى طالما خفت منها
فهناك اجد ظل ذئب بلا انياب وهناك قد اجدنى ولا اجدنى
فهناك سراب بلا اشياء ولكننى تعمدت البقاء
فتلك امسيتى
اعود حاملا اوراقى بعد ان ارهقنى القلم
واقول كفانى الم وابعثر الاوراق
واكتب من جديد ولكن على وسادتى الحمراء من دم شفتاى
التى تنزفان ودون اسباب لا اعلمها ولكن تعدوت النزف لالون وسادتى .
No comments:
Post a Comment