Tuesday, May 1

شكـــرا سيــدتى

قالتها ابتعد فهم الامرين
قالتها فى خيفة مزقتنى
قالتها وتعلم مدى المى
كيف تجرات على جرحى
والجرح القديم مازال يدمى
كيف استطاعت بتلك الكلمات ان تهذى
اليس هو انا حبيبها الذى احبها بلهف
اشكرك سيدتى فكم انتى جارحه
اشكرك سيدتى فضعفى اثقلنى
وعقلى ثائر والقلب صارخ والعينان تبكى
ايتها المراه الحنون
ايتها المراه المالكة بوقع احدى الفنون
اشكرك فانتى علمتينى كيف يكون الجرح سهلا
والصمود ضعف والحب مهزله
شكرا سيدتى فكلماتك انصبت فى جوفى
فاصابتنى ببركان يتدلى ببطء ليصهرنى
وزلزال تهدمت له مبادئى واافكارى فاعلنت حزنى
شكرا سيدتى فانتى ادخلتينى مدنك بلا حروب
وانتزعتى قلبى فى غموض
فمن منا منتصر
من منا انصهر
من منا يعانى
شكرا سيدتى كلمة اقولها ليتها تعبر عبر احدى الابواب الجنهميه
لتنقل اليكى نارى
ولتعلن لكى انكى باقتدار جعلتينى دمية فارحلى فهذا قرارى
وخذى معكى كلمة اسميتها فى كلماتى ( شكرا سيدتى )


5 comments:

قصاقيص said...

مش عارفة ليها من كتر ما الكلمات عجبتني اتخيلتها إنجلش
إحساسها بيفكرني بحقبة معينه قديمة ............لما كانت حتي الخيانة والجرح والبعد ليهم روعه في كلاسيكيتهم
::::::::::::::::::::::
البوست حساس فعلا
:::::::::::::
اتمني يكون مجرد بوست
وصدقني ماتحذفش كلمة من قاموسك.اكيد هتحتاجلها تاني لما تلاقي حد يستحقها
سلام

Unknown said...

مرورك فى قمة الجمال والاحساس الاجمل اللى مر وسط خطوط احلام ضايعه

صدقينى مرورك تتويج لكلكات مغمورة بتتمنى تشوف شمس جيه من بعيد

وزى ما قال مترجعش ليا تكمل عليا

احلام ضايعه مجنونه انا نسيت :)

Anonymous said...

قرأت كلماتك وكأنني احضر جنازتي احسست بأني بالكفن ملفوف
وكم تمنيت اني لغيرك لا اكون
دموعي سالت من عيناي على وجهي ومن شدة حرارت وجهي احسستها جدا بارده فكمت تمنيت ان ابرد قلبك فيها دمك الذي يدمي كانه من قلبي انا يفضي
وما اصعب ان تقول لي ذاك دواءك ولكنك اذا اقتربت منه عليه تقضي
قربك امنيتي وانصهاري اذا كان من حرارتك انا راضي
اه ما اصعب ان تكون انت المحوم وانت القاضي
بحبك

Anonymous said...

لا تتوقف عن الكتابه حروفك فن وتعبيرك الوان وصفحتك اه لو كانت من جسدي

Unknown said...

ليكى من قلبى

:)

وكلام ميصوفوش كلام